أخر الاخبار

كتاب وحي القلم للكاتب مصطفى صادق الرافعي

كتاب وحي القلم للكاتب مصطفى صادق الرافعي

كتاب وحي القلم للكاتب مصطفى صادق الرافعي
كتاب وحي القلم

كتاب وحي القلم:

يعتبر كتاب وحي القلم من أروع ما كتب مصطفى الرفاعي، ذاك الكاتب المحبوب، ذاك الكاتب الذي يجعل الكلمات ترقص  تحت قلمة.

وقد جاء كتاب وحي القلم عبارة عن مقالات كان يكتبها الرافعي رحمه الله في مجلة الرسالة

وهو آخر كتاب أنشأه الرافعي كما ذكرمحمد العريان في تصديره له، كل كاتب مهما أوتي من بلاغة وأدب وفن سيجد قلمه يتضاءل أمام قلم الرافعي

فيستحق هذا الكتاب حقًا أن يكون من الكتب المقترحة في بداية قراءاتك ، فهو يتميز بأسلوب البليغ والفصيح ، وبالحكم الظاهرة على شكل قصص يرويها الرافعي بطريقة واضحة لذا فهو يصح فعلا أن يكون من الكتب التي ينصح بها كمدخل للقارئ وللكاتب حتى ، ففيه تقوية لمفرداتك وتعويد لك على الأسلوب البليغ الفصيح ، وهو بالوقت ذاته ليس بالصعب أو الذي تكثر فيه الألفاظ الغريبة 

نبذة عن كتاب وحي القلم:

كتاب وحي القلم من أعمال الأديب المصري مصطفى صادق الرافعي، والذي يعد من أجمل ما كتب ويتكون الكتاب من ثلاثة أجزاء ، وهي مجموعة من مقالاته النقدية والبناءة المستوحاة من الحياة الاجتماعية المعاصرة والقصص والتاريخ الإسلامي المتناثرة في مجموعة من الصحف والمجلات المصرية الشهيرة التي جاءت في مطلع القرن الماضي مثل:


الرسالة، جريدة المؤيد، البلاغ، مقتطف، السياسة، وغيرها، فهذا الكتاب يجمع كل الخصائص الأدبية للرافعي التي تميزت بوضوح في أسلوبه، وكذلك جميع خصائصه العقلية والنفسية المتميزة بوضوح في موضوعه، وفي خلقه ودينه، وفي شبابه وعاطفته، وفي تزمته ووقاره، وفي فكاهته ومرحه، وفيه غضب وسخط، فمن أراد أن يعرف الرافعي عرفان الرأي والفكرة والمعاشرة فاليقرأ هذا الكتاب وحي القلم 

وقد بدأ صادق الرفاعي في كتابة هذه المقالات سنة 1934م، كل أسبوع بصيغة مقالة أو قصة، ليتم نشرها أسبوعياً في مجلة الرسالة

وصف كتاب وحي القلم:

يناقش الكتاب موضوعات اجتماعية ومواضيع أخرى في الوصف والحب، حيث يحتوي على موضوعات توضح الحقائق الغامضة للإسلام ، وآدابها، وأصولها، وجزءًا من جمالية القرآن

كما أنه يستخرج من الدنيا حقائقها، ويرسلها ضمن نصوص مصاغة على شكل قصة التي تميل إلى لفت نظر القارئ إلى المغزى.

نبذة عن الكاتب مصطفى صادق الرفاعي:

ازداد الكاتب والأديب مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي في اليوم 01 من شهر يناير الموافق لعام 1880م داخل جمهورية مصر العربية بقرية بهتيم المتواجدة في محافظة القليوبية.

كان والده قاضيًا شرعيًا ورئيسًا للعديد من المحاكم في مصر، وكان من عادة أسرته تربية أبنائهم في تعليم إسلامي بثقافة تقليدية ، فنشأ في هذا الجو وتعلم شيئًا من الدين وحفظ أجزاء من القرآن وكان على علم بأخبار السلف.


فخلال مسيرته الدراسية كان الرفاعي لم يتجاوز في تعليمه النظامي شهادة الابتدائية بمدرسة المنصورة، فأصيب بمرض خطير أفقده السمع، لكنه كان واسع الطموح شديد الاعتداد بالنفس عظيم الهمة، فاندفع يقرأ في أمهات التراث الأدبي والديني، مستعيضا عن نعمة السمع بنعمة النبوغ، فاستظهر "نهج البلاغة" قبل أن يبلغ العشرين.


وقد اشتغل الرافعي كاتبًا بمحكمة طلخا الشرعية عام 1899م، ثم انتقل إلى محكمة إيتاي البارود الشرعية، ثم استقر به المقام في محكمة طنطا الأهلية، ولم يكن انتظامه في العمل مرضيا عند رؤسائه، لكن الأدب وتاريخ الأسرة القضائي كانا شافعين له في الاستمرار في الوظيفة التي يراها حقا له على الدولة، وتوفي الكاتب الكبير مصطفى صادق الرفاعي في اليوم 14 من شهر ماي الموافق لعام 1937م بمدينة طنطا المصرية عن عمر يناهز 57 عاماً.

معلومات حول كتاب وحي القلم:

الكاتب: مصطفى صادق الرفاعي

اللغة: العربية

الحجم: 7.33Mo

الصفحات:1188

تصنيف: كتب متنوعة

الناشر: مؤسسة هنداوي للنشر والتوزيع

للأسف لا يمكنك معاينه الكتاب في موقعنا هذا أو تحميله حفاظا على حقوق نشر المؤلف ودار النشر 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -