قراءة رواية ملاذي وقسوتي كاملة أونلاين بقلم دهب عطية

رواية ملاذي وقسوتي

نبذة عن رواية ملاذي وقسوتي:

تعتبر رواية ملاذي وقسوتي للكاتبة المتألقة دهب عطيه من أبرز روايات الحب المملوءة بالرومنسية، كما حُضِيت بإعجاب كل العاشقين لقراءة الروايات والقصص بالوطن العربي.

وتتميز بغموض وأحدث رائعة تجعل القارئ يتشبت بالإستمرار في قرائتها والغوص في أحداثها المشوقة.

أهم شخصيات رواية ملاذي وقسوتي:

* سالم شاهين: قاضي عمره 34 عاماً "نجع العرب"

ذكي حكيم لم يكن يوما هين مع جنس حواء قاسي في بعد الاوقات وله هيبه وهيمنه طاغية على كل شيء من حوله ولكن برغم من طباع شخصيته

هو حنون القلب يهتم بعائلته ومسؤول عنهم، درس الطب ولكن لم يعمل بشهادته، ويمتلك مصنع لصناعة المواد الغذئية داخل نجع العرب

* حياة: عمرها 24 سنة ذات شخصية مرحه مجنونة بعد الاوقات سريعة في ردة فعلها عنيدة ولكن داخلها قلب انثى يشتاق لدفء وحنان رجل يحمل لها أفضل المشاعر التي تعوضها عن حرمان طفولتها ومراهقتها معا

تعيش في نجع العرب من يوم ان اصبح حسن زوجها ليموت حسن وتصبح تحت سطوة سالم شاهین بالاجبار بسبب ابنتها ورد

* فارس: عمره 33 سنة وهو صديق سالم هيظهر في الأحداث القادمة. شخصية مرحه يمتلك صفات الصديق الحقيقي وهو الأقرب لسالم

* ريم: عمرها 22 سنة وهي إبنة عم سالم..شخصية مرحه طيبة القلب هي صديقة حياة ولاقرب لها دوما صديقه يعتمد عليها في كل شيء

* ريهام: عمرها 27 سنة وهي شقيقة ريم ولكن من ناحية الاب وابنة عم سالم ايضا...شخصيتها خبيثة حاقدة تكره حياة ومهوسه بسالم من صغرها يعتبر حلمها المستحيل منذ الصغر وهي تسعى اليه وتزوجت ثلاث مرات ولم توفق في حياتها الزوجية قط، وهذا بسبب اهداف ما

* ولید: عمره 35 سنة وهو ابن عم سالم وشقيق ريم وريهام ولكنه شقيق ريهام من نفس الام، يتميز بشخصية خبيثة مزواج بكثرة يبدل النساء كاملابسه.. حاقد یکره سالم بشدة بسبب مكانته في نجع العرب ولذي وصل لها في وقت قياسي.

غلاف رواية ملاذي وقسوتي:

غلاف ملاذي وقسوتي

مقتبس من الفصل الأول لرواية ملاذي وقسوتي:

نهض من على مقعده قال بغضب وعروقه برزة في جبهته بعد حدیث والده...

"تتجوز ... مين ده اللي يجرأ يتجوز مرات حسن شاهین.

رد والده بغيظاً شديدا...

قعد یا سالم انت مضايق ليه ده حقها انها تعيش حياتها فات على موت اخوك تلات سنين وهي عايشه معانا ولا فتحت ده عن ده ..وانت اللي بتتحكم فيها لا وكمان منعها تخرج من باب البيت وهي صابره عشان خاطر بنتها الصغيره لكن كفايه لحد كده ياسالم طالما رافض انك تجوزها وتربي بنت اخوك سبها لابن عمك وهو أولى بيها و وليد برضه من ريحة المرحوم..

"شعر بدماء تغلي في عروقه من حديث والده عن زواجها من شخص اخر... انفعال بشدة وصرخ بحده قال

"انت بتقول إيه يابوي حياة مش هتجوز غيري"

اتسعت عينا رافت بعد تصريح ابنه العصبي ابتسم بعدها بمكر وهو يسأله بخبث...

"يعني ابلغ وليد أن حياة بقت مخطوبه لسالم دلوقتي"

اخذ مفاتيح سيارته قال بضيق

"اعمل الى تعمله انا لازم امشی دلوقتى عشان المصنع.."

خرج من مكتب والده وجدها تقف على اول سلالم الدرج تنزل دموعها بلا توقف ويبدو انها سمعت حديثه هو ووالده العال ... كانت ترتدي عبائة فضفاضة محتشمة تخفي بها انوثتها وحجاب رقيق على وجهها الملائكي الذي لا يزينه غير الكحل الأسود مثل لون عيناها ذات البني الداكن...

اقترب منها ببطء وعيناه تحاصر عينيها توترت من قربه هي تخشاه بشدة و تكرهه ايضأ بقوة له هيئته وقوة وقسوة تجعلها صامته مسالمه امام اوامره الحارقة لروحها ... وصل امامها قال بحدة

"اسمعيني ياحضريه انت ..انا بدوي وااه بتكلم زي بلاد البندر ومتعلم فيها لكن أما عرباوي ومطبع بطبع العرب وعيشين في صحراء زي مانت شايفة مفيهاش حد غريب اهلنا وناسنا وأنا وأنت عمرنا متفقنا ولا قبلنا بعض بس للأسف...يتبع...

يمكنك متابعة كل جديد على قناة التليجرام الخاصة بموقعنا من هنا👉.

شكراً لكم على المتابعة فإذا أعجبتك الرواية عزيزي الزائر عزيزي الزائرة أترك لنا تعليق من أجل التشجيع فرأيك يهمنا

bibliotiquepro

أخر الاخبار

قراءة رواية ملاذي وقسوتي كاملة أونلاين بقلم دهب عطية